احتل ثلاثون عضوا من أعضاء المركز الاجتماعي اليساري "ريفولتا" المبنى الواقع في ساحة روما في نفس الوقت الذي كان فيه وزير العدل كارلو نورديو يزور مدينة بادوفا المجاورة، وطالبوا ب"إطلاق سراح ايلاريا ساليس على الفور".
وقال النشطاء: نحن هنا لأننا نريد حريتها، لأن هذه المحاكمة تعتبر مسرحية لا تهدف إلا إلى معاقبة مناهضي الفاشية، في دولة لا يتم فيها التسامح مع دوريات الحدود المناهضة للمهاجرين فحسب، بل يتم الترويج لها". وأضافوا "إنها سياسة مناهضة للديمقراطية".
وقد التقطت صور لساليس الشهر الماضي وهى مقيدة بالسلاسل أثناء اقتيادها للمحاكمة فى بودابست بتهمة مهاجمة اثنين من النازيين الجدد قبل عام، فيما أشارت تقارير إعلامية غير مؤكدة لظروف احتجاز سيئة، ما أدى إلى اعتراضات في إيطاليا، دفعت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني للحصول على تعهد من نظيرها المجري فيكتور أوربان بأن ساليس ستحصل على محاكمة عادلة في ظروف جيدة.
وتطالب عائلة ساليس ومحاموها بإطلاق سراحها ووضعها تحت الإقامة الجبرية في المجر أو إيطاليا لحين انتهاء محاكمتها. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA