وقال جاروني، الذي فازت قصته المؤثرة عن شابين مهاجرين سنغاليين سافرا من داكار إلى أوروبا بجائزة أفضل مخرج في مهرجان البندقية السينمائي العام الماضي: "لقد كانت رحلة رائعة ومغامرة رائعة".
وتابع المخرج البالغ من العمر 55 عاما المولود في روما والفائز بالجائزة الثانية في مهرجان كان السينمائي 2008 عن فيلمه جومورا" "أشكر كل من دعمنا في إيطاليا خلال هذه الفترة، وهتف لنا، وشركاء الإنتاج راي سينما وباثي، ووزارة الثقافة، وكل من تابع الفيلم وأحبه".
وأضاف: "أشكر كل الأشخاص الذين شاهدوه في دور السينما حول العالم وأعطونا مشاعر عظيمة".
فيلم "إيو كابيتانو"، الذي نال بطله السنغالي الجديد سيدو سار الاستحسان باعتباره أحد أبطاله، أظهر حقيقة الفظائع التي يواجهها المهاجرون الأفارقة في رحلاتهم الشاقة والمحفوفة بالمخاطر في كثير من الأحيان إلى أوروبا.
العنوان، الذي يترجم "أنا، الكابتن"، يأتي من شخصية "سار" التي أُجبرت على توجيه قارب المهاجرين من ليبيا إلى صقلية بعد تعرضه لمحن رهيبة بما في ذلك التعذيب على أيدي عصابات الاتجار بالبشر وفخره بالنجاح في إيصال الجميع إلى الشاطئ أحياء. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA