روما تدعو طرابلس لبذل مزيد من الجهود بشأن المهاجرين

وعبرت ميلوني خلال لقائها مع الدبيبة، عن قلقها بشأن الزيادة المحتملة في تدفق المهاجرين خلال الصيف، قائلة بوضوح لرئيس الحكومة الليبية أن بلادها تقدر "الجهود" التي تبذلها طرابلس، لكن "من الضروري تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر".
كما تطرق النقاش بين الزعيمين إلى مسألة عدم الاستقرار الخطير في ليبيا، حيث تحظى إيطاليا بمصالح هامة في قطاع الطاقة. وخلال الشهر الماضي، استقبلت رئيسة الوزراء قائد الجيش الليبي، اللواء خليفة حفتر، الرجل القوي شرق البلاد.
واليوم، بعد أربعة أشهر من زيارة أجرتها إلى طرابلس، وثاني لقاء مع الدبيبة، رئيس الحكومة الوحيدة المعترف بها دوليا، لا تزال ليبيا مقسمة تحت قيادة جهازين تنفيذيين متنافسين.
وشددت ميلوني، للدبيبة، "استقرار ليبيا وإطارها السياسي هو أولوية لإيطاليا، من أجل الأمن القومي والتنوع في الطاقة"، منوهة بـ "أهمية عقد انتخابات رئاسية وتشريعية ليبية في أقرب وقت ممكن، بوساطة الأمم المتحدة والمبعوث الأممي (عبد الله)، باتيلي".
وخلال زيارة الدبيبة إلى روما، تم توقيع أربعة اتفاقيات بين البلدين، أولهما اتفاق بين رئيس شركة ايني، كلاوديو دسكالزي، والمؤسسة الوطنية الليبية للنفط، بشأن مبادرات مشتركة لخفض الانبعاثات، وكذلك مذكرة تفاهم تتعلق بتعزيز التعاون الأمني، وبروتوكول اتفاق بين تيليكوم سباركل والسلطة الليبية للبريد والاتصالات بشأن إنشاء كابل بيانات بحري، وكذلك اتفاق بشأن إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي الحضرية في ليبيا من قبل شركة Termomeccanica، ومقرها لا سبيتسيا. (أنسامد).